اكتشاف علاج ثوري لسرطان الدم يُعطي الأمل للمرضى بالشفاء

uesr2
منوعات
uesr2آخر تحديث : الإثنين 12 ديسمبر 2022 - 10:13 صباحًا

قالت تقارير طبية أنه تم اكتشاف تقنية علاجية لبعض أنواع سرطان الدم قد تُعطي بعض المرضى المصابين به أملًا بالشفاء.

وبحسب فريق طبي يعمل في مستشفى غريت أورموند ستريت بلندن في المملكة المتحدة فإن التجارب أجريت على فتاة تُدعى أليسا وتبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا وقد أظهرت النتائج تقدمًا في حالتها الصحية وتعافيًا تدريجيًا من سرطان الدم.

ويقوم العلاج الثوري لسرطان الدم على حقن المصابين بنوع من الخلايا الجذعية المتبرع بها تُعرف باسم الخلايا التائية وذلك بعد إتمام عملية تعديل عليها باستخدام تقنيات معينة لتصبح خلايا معدلة أساسية يتم اعطائها للمرضى بسرطان الدم وبعض أنواع أخرى من الأمراض الخبيثة.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن الفتاة خضعت لهذه التقنية بعد  رحلة طويلة من العلاج التقليدي بالكيماوي وزع نخاع العظم والتي لم تُجدي نفعًا  ولم تُحقق تطورًا إيجابيًا على حالتها الصحية، وقالت الصحيفة أنه بعد التوصل للعلاج الجديد تم إخضاع أليسا له لمدة ستة أشهر وأثبتت التجربة نجاحًا جيدًا يُمكن أن تُعطي أملًا بعلاج العديد من المصابين أمثالها في كل أقطار العالم.

وقال الفريق الطبي الذي عالج أليسا في مستشفى غريت أورموند ستريت أنه أخضع عشر حالات أخرى للعلاج الثوري لسرطان الدم بالخلايا التائية من أجل التأكد من نتائجه قبل الإعلان عن الاكتشاف الذي يُمثل اختراقًا قد يُخفف آلام الكثير من المصابين وأشار الفريق الطبي أن النتائج مرضية مقارنة بالعلاجات التقليدية التي تشمل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم.

وتُشير النتائج التي توصل إليها الفريق الطبي أن الخلايا التائية هي فئة من خلايا الدم البيضاء يحدث السرطان فيها إثر ابيضاض الدم فيها ما يؤدي إلى فشلها في النمو بشكل جيد وحقن المرضى ببعض الخلايا التائية السليمة والمتبرع بها من شأنه أن يُخفف آثار المرض وصولًا إلى التعافي خاصة بعد تفاعل الخلايا التائية الجديدة والتي يتم تعديلها بتقنيات معينة تُمكن من قتل الخلايا التائية المريضة وخلايا سرطان الدم وتداخلها ونموها في خلايا الدم في الجسم

وذكر الفريق أن عملية التعديل في الخلايا التائية السليمة المتبرع بها يكون في تغيير واحد فيمليارات الأحرف من الحمض النووي والذي يُشكل الشيفرة الجينية للإنسان، وأضاف أن الحل الجديد يُعد طفرة في علاج سرطان الدم خاصة وأن الاعتماد فيها يكون على الخلايا التائية المتبرع بها والتي يُمكن تعديلها الأمر الذي يلغي ضرورة مطابقة المتبرعين للشخص المصاب كما في حالات زرع نخاع العظم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا والخاصة بجهات خارجية لتسهيل الوصول إلى الموارد والخدمات، وتحسين خدماتنا وتسهيل استخدام الموقع من خلال تحليل تفضيلات التصفح والإعلان. إذا تابعت التصفح، فإننا نعتبر أنك تقبل استخدامها.
موافق
ملاحظة: تم تفعيل مشاركة الارباح لهذا الاعلان
يجب عليك تعيين "Adsense: data-ad-client" و "Adsense: data-ad-slot" من لوحة تحكم القالب