قال الخبير التركي حمد إركان قبل خمس سنوات، بأن العالم سيشهد زلزال قوي مع نهاية عام 2020 أو بداية عام 2023م، وأكد بأن الزلزال سينطلق من دولة تركيا متمددة إلى البلاد العربية المجارة، ولكن لم يأخذ الجميع الأمر على محمل الجد، ولم يتوقع الكثيرين بأن تنبؤ هذا الخبير سيكون دقيقة ويحدث بالفعل.
وأكد إركان، بأن دولة تركيا ستشهد موجة كبيرة من الزلازل والهزات الأرضية القوية مع بداية عام 2035م، والتي تعد بأنها ارتدادية، بالإضافة الى القشرة الأرضية في تركيا ستبدأ في التوتر مع منتصف عام 2045م حيث سيحدث زلزال بقوة سبعة درجات والتي ستكون في منطقة إسطنبول وهو الزلزال المدمر للعاصمة بأكملها.
لافت الزلزال المدمر للمواطنين في الجمهورية التركية، نظر لعدم تعرف أحد على موعد قدوم الزلازل أو مكان انطلاقها والى أين ستمتد، ولكن في العقود الأخيرة شهد العالم تطور كبيرة في مجال التكنولوجي مما أدي الى أكشف موعد حدوث الكوارث الطبيعية، حيث أن حدوث الزلزال كان مفاجأة للجميع لعدم تعرف موعد الزلازل التي حدث في السنوات الماضية .
وفي سياق متصل، عندما ينبئ العلماء بموعد اقتراب الزلازل في العالم يبدأ المشككون في التقليل من أهمية هذا التوقعات التي ستحدث في العالم كونها في علم الغيب والتي سيكون لها نتائج سلبية على المواطنين والبنية التحتية في تلك المنطقة، وأوضح العلماء بأن دولة تركيا هي مكان لحدوث الزلازل في العالم أثر تواجد الصفائح التكنونية، وصفيحة الأناضول الممتدة مع البلدان العربية.
