قامت الحكومة المصرية خلال الساعات الأخيرة في الحديث عن الشائعة التي انتشرت عن مرض الحمى القلاعية في جميع المواشي الموجودة في جمهورية مصر العربية، وقال البعض بأن المرض قد انتشر نتيجة غياب الرقابة على جميع المراكز التي تحتوي على المواشي وعدم مراقبة المكانة والحفاظ على نظافته.
ونفى المركز الإعلامي، بأن وزارة الزراعة في جمهورية مصر العربية تهتم في الرقابة على المواشي الموجودة في كافة المحافظات المصرية،وأن الخبر الذي انتشر لا أساس لها من الصحة بعد أن تواصلت مع وزارة الزراعة في مصر والتي أكدت عن عدم صحة الخبر، وأن وزارة الزراعة تهتم في حماية المواشي والوضع الصحي لجميع المواشي دون استثناء.
فيما أوضحت وزارة الزراعة بأن الوزارة خصصت عدد كبير من المختصين من أجل الرقابة وحماية المواشي من جميع الأمراض، وأنه تقوم في تحصين كافة المواشي من أجل حمايته من مرض الحمى القلاعية والأمراض الأخرى، وصرحت الوزارة بأنها نوهت على جميع المواطنين العاملين في المواشي بضرورة القيام في حملات بشكل دوري من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية.
ومن الجدير بالذكر، بأن وزارة الزراعة تعمل على حماية جميع المواشي من خلال التطعيمات والتحصينات التي تقوم بها من أجل منع إصابة المواشي بأمراض وبائية خطيرة والتي من شأنها أن تؤثر على الإنتاج الحيواني واصابة المواطن بمجموعة من الأمراض.
وفي سياق متصل، قامت الهيئة العامة لمراقبة الحياة الصحية البيطرية في الفترة الأخيرة بتنظيم ثلاثة عشر لجنة ميدانية من أجل أعمال التحصين لجميع المواشي من خلال الندوات الإرشادية والتوعية لكافة المواطنين في جمهورية مصر العربية، وايضا تقوم الهيئة العامة في المحافظة على الثروة الحيوانية المتواجدة في جمهورية مصر العربية في الاستفادة منها وعدم انقراضها من البلاد .
