دراسة: كوكب الأرض دخل الانقراض الجماعي السادس وتوقعات بانقراض أكثر من ربع الكائنات الحية في 2100

uesr2
أخبار
uesr2آخر تحديث : الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 - 9:38 صباحًا

قال علماء استراليون وأوروبيون إن العالم سيواجه انقراض أكثر من ربع الكائنات الحية في البيئة مع نهاية المئوية الأولى من  القرن الحالي، وعزا العلماء ذلك إلى أثار التغير المناخي المدمرة على البيئة.

وخلال الدراسة التي ترأسها العالم جيوفاني سترونا التابع للمفوضية الأوروبية والبروفيسور كوري برادشو من جامعة فليندرز الأسترالية تم تطوير تطبيقًا خارقًا على الكمبيوتر يُحاكي الانقراضات التي تحدث على الأرض بفعل تغير المناخ وأشارت النتائج الأولية إلى مستقبل قاتم للتنوع في المجتمع الحيوي العالمي.

ووفقًا للنتائج المعلنة فقد بلغت نسبة الانقراض في مختلف الأنواع الحيوية النباتية والحيوانية إلى 10% بحلول العام 2050 وتتدرج نحو الارتفاع لتصبح 27% بحلول المئوية الأولى من القرن الحالي.

وتمكن الباحثون من رسم خريطة الانقراضات بشكل افتراضي  في كل مكان على الأرض أملًا في التنبؤ بمصير الكائنات المترابطة عليها وذلك من خلال انشاء عالم افتراضي يضم ما يزيد على 15 ألف شبكة غذائية تستفيد منها كائنات مختلفة

وفي تعليقهم على نتائج الدراسة المرعبة أرجع العلماء أسباب الانقراضات المخيفة المحتملة إلى الآثار السلبية التي يعكسها تغير المناخ على البيئة الزراعية في العالم حيث انهيار بعض القطاعات الرئيسية.

ونوهوا إلى وجود أسباب أخرى تتعلق بممارسات الإنسان الجائرة في التعامل مع البيئة في ظل أزمة المناخ كالإفراط في الحصاد، وتغير استخدام الأراضي بالإضافة إلى الإفراط في استغلال الموارد المتاحة الأمر الذي يُهدد بانهيارها في غضون السنوات المقبلة.

وشدد العلماء في دراستهم أن من الأسباب أيضًا التي تقضي بانقراض أكثر من ربع الكائنات الحية في العالم بحلول العام 2100 أن التلوث والغزوات البيولوجية التي يُنفذها الإنسان على الأرض سببًا واضحًا لا يقبل الشك في توقع النتائج المخيفة التي توصلوا إليها.

ونبهت الدراسة إلى أن كوكب الأرض بات فعليًا يواجه الانقراض الجماعي السادس بسبب تغير المناخ وممارسات الشر الجائرة في العالم الصناعي متوقعة أن تشهد السنوات القادمة اختفاء لآلاف من الأنواع النباتية والحيوانية كبعض أنواع الفواكه والخضراوات وأنواع معينة من حيوانات الفيلة والكوالا

يذكر أن الدراسة اعتمدت على عامل الانقراض المشترك الأمر الذي يجعل نتائجها أكثر تصديقًا من الدراسات السابقة والتي كانت تعمل على تقييم مسارات الانقراض بشكل فردي في موطن معين أو بيئة بعينها، مؤكدين أن الانقرا المشترك عامل رئيسي في فقدان التنوع البيولوجي العالمي على عكس سابقه.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا والخاصة بجهات خارجية لتسهيل الوصول إلى الموارد والخدمات، وتحسين خدماتنا وتسهيل استخدام الموقع من خلال تحليل تفضيلات التصفح والإعلان. إذا تابعت التصفح، فإننا نعتبر أنك تقبل استخدامها.
موافق
ملاحظة: تم تفعيل مشاركة الارباح لهذا الاعلان
يجب عليك تعيين "Adsense: data-ad-client" و "Adsense: data-ad-slot" من لوحة تحكم القالب