اكد كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية عن قيام كوريا الشمالية بتطوير صاروخ باليستي جديد، وهي أحد أنواع الصواريخ الجديدة والتي تم تطويرها من أجل العمل في العمليات العسكرية وبعض المهمات السرية، حيث اصدر قرار بانتاج عدد من هذا الصواريخ.
وأوضح زعيم جونغ أون، بأن الصاروخ الجديد باليستي هو أحد الصواريخ التي بإمكانها العبور عبر القارات بسرعة كبيرة، بالإضافة إلى قدرة الصاروخ على شن هجوم نووي مضاد على بعض البلدان وبسرعة هائلة بوقت محدود، ومن صفات الصاروخ باليستي القيام في نقل كميات هائلة من الأسلحة النووية التكتيكية دون الحاجة إلى معدات ضخمة لعملية النقل.
و أصدر كيم قرار من أجل صناعة راجمات صواريخ تحمل عيار 600 مم، بحيث يتم استخدام منصات الصواريخ من أجل تنفيذ عدد من العمليات العسكرية والقيام في إطلاق قذائف نووية تكتيكية، وجاء صناعة هذا الصاروخ من أجل التطور في الجانب العسكرية في كوريا الشمالية للدافع عن البلاد في حالة الهجمات الخارجية.
وأعلن كيم، عن اطلاق صاروخ لقمر اصطناعي يعمل في المجال العسكري لكوريا الشمالية وذلك خلال السنوات القادمة، حيث جاءت جميع الأعمال في الفترة الأخيرة من أجل حماية الشعب الكوري خاصة بعد وجود خلافات بين كوريا الشمالية والجنوبية.
وفي سياق متصل، أوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، بأن الصاروخ التي صرحت عنها كوريا الشمالية هو من أحد الصواريخ قصيرة المدى، وبعد أن توجت على مسافة 400 كليو متر قبل حول المنطقة المجاورة لكوريا الشمالية.
ويذكر بأن صاروخ باليستي هو أحد الصواريخ التي بدأت في التجول حول البلدان المجاورة لكوريا الشمالية كدولة اليابان متجه نحو البحر الياباني مع بداية حلول عام 2023.
