قال روبيرت مالي وهو المبعوث الأمريكي لدولة إيران، بأن البلاد ستتخذ عدد من الخطوات في حالة فشل الحوار بينهما، وذلك من أجل وقف سلوك العدوان الإيراني.
وأوضح مالي، بأن الدولة ستتجه الى الخيارات العسكرية مع دولة إيران في حالة فشل الحوار الدبلوماسي، مؤكد بأن دولة إيران قادرة على إنتاج أكبر قنبلة نووية مصنوعة من مادة اليورانيوم.
بينما صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأن دولة إيران رفضت جميع الحوارات النووية، وان دولة أمريكية ترغب في وضع الحلول الدبلوماسية للتوصل لطريقة أكثر فعالية في الملف النووي بدولة إيران.
ونوه الرئيس الأمريكي، الى أن دولة إيران لا يجب أن تمتلك السلاح النووي، وان الولايات الأمريكية المتحدة تسعي حاليا الى منع إيران من الوصول الى السلاح النووي.
وفي سياق متصل حذر مجلس الشيوخ بدولة أمريكية من الأسلحة النووية الإيرانية وطرحوا مجموعة من الحلول للتخلص من الملف النووي، وتنفيذ بنود الاتفاق الذي حدث بين الولايات الأمريكية وإيران في عام 2015.
ويذكر بأن الرئيس بايدن، قام في طرح الاتفاق من جديد قبل عامين ليتم تنفيذ البنوك جميعا من خلال خطة العمل الشاملة، وأثر فشل المفاوضات لمنع الوصل إلى الأسلحة النووية قامت مظاهرات وحشية في إيران والتي تم قمعها على الفور.