وفاة طبيبتين سعوديتين أثناء محاولتهما إنقاذ فتاتين من الغرق، قبل أيام قليلة قامت طبيبة متخصصة في التوليد و ما له من أمور و علاقة في هذا المجال الطبي بمحاولة انقاذ أحد الأشخاص الذين قد غرقوا في البحر الأحمر وكل هذه الأحداث قد حصلت في مدينة جدة التي تقع في المملكة العربية السعودية و بعد التأكد من هوية الغارقين تبين أن فتاتين كانتا تغرقان في ما قامت تلك الطبيبة التي تدعى و تسمى عفاف التي قد ماتت غرقا اثر محاولتها الحثيثة التي كانت تحاول فيها من أجل انقاذ الفتاتين الغارقتين بالاضافة الى وفاة الطبيبة فقد توفيت أيضا صديقتها التي كانت ترافقها في نفس هذا الحادث الذي يعد من حوادث الغرق المؤسفة التي حصلت مؤخرا في المملكة العربية السعودية.
ما الذي قد حدث من جانب زملاء الطبيبة و عائلتها
ما الذي قد حدث من جانب زملاء الطبيبة و عائلتها، مما لا ريب و لا شك فيه أن العديد من الأطباء و الطبيبات في المملكة العربية السعودية قد تأثروا كثيرا اذ سماع هذا الخبر و قد انتابهم الحزن الشديد فور معرفتهم و تأكدهم من صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الاعلام و التي لا شك أنها قد نقلت العديد من الأمور التي تتعلق بذلك الحادث الذي تسبب في غرق الطبيبة وصديقتها و ما لا يثير الدهشة هو أن أي شخص معرض لمثل هذه المواقف اذ أنه لا يجب على أي أحد أن يغتر بصغر عمره أو كبره لأن الموت يأتي فجأة و نحن لا نعلم متى بالتحديد يأتي دورنا.
الأمور المتعلقة بهذا الحادث من جانب عائلة الطبيبة و صديقتها
الأمور المتعلقة بهذا الحادث من جانب عائلة الطبيبة و صديقتها، من الأمور التي أفجعت و أحزنت و أرهقت كاهل عائلة الطبيبة هي أن عائلة الطبيبة قد حزنت بشكل كبير جدا اثر سماع مثل هذه الأخبار لأن الأخبار من هذا النوع تتسب في احداث العديد من الخلل و المشاكل لدى عائلة الفقيد اذ لم يكن من المتوقع أن تموت هذه الطبيبة لكن كما قلنا سابقا أن الموت يأتي في الوقت الذي يعتقد به الشخص أنه لن يأتي و هذا مما لا شك فيه أن العديد من الأشخاص لا يدركون هذا الا بعد فوات الأوان و من المهم جدا أن نعي أنه يجب علينا أن نقوم باعداد أنفسنا الى ما بعد الموت و هذا مما لا شك فيه يجعلنا نقوم بترتيب الأولويات من جديد و الأولوية الأولى هي عبادة الله عز و جل.
